الفارس المدير
عدد الرسائل : 569 العمل/الترفيه : المدير تاريخ التسجيل : 04/09/2008
| موضوع: مشاعر قلب حائر 11th سبتمبر 2008, 4:24 pm | |
|
ألا ليت الزمان إلى الـورا يعـود واضع لعواطفي ومشاعري حدود تبكي المشاعر من فيضهـا حزنـا وقد كانت بطيب المسرات تجـود فماذا دهاها اليـوم تشتكـي ألمـا وقد أصابها نصب ويأس وجمـود ألا يا من هويـت العشـق فيـك وأفنيت عمري حتى غـدا معـدود سأرسل لك مـع النسمـات حبـا لعل طريقا إلى باب قلبك ممـدود تصله حروفا قـد بـات ينسجهـا قلبا تعلق بالآمال وهـو موعـود هل تذكريـن أيامـا لنـا مضـت فيها بيض الزمان وفيهـا السـود
كانت لي الذكرى في كل لحظـة والوصل يسابقني والوجد موجـود كان القمر يرقب خطـوات حبـي والنجوم الشامخات كانت شهـود حاولت الفوز بقلب مازلت اعشقه لكنه أصبح عني في البعـاد يزيـد يا من يحنن عليّ قلـب ملهمتـي ويبعد عني جفا حبهـا والصـدود ويذكرها بعاشـق كـاد يخطبهـا لولا الظروف والحياء وهو محمود يا زهرة الدنيـا ردي قلـب متيـم مازال يشغل بالـه حبـك الشديـد أراك كالبدر في غسـق الدجـى وكالنور الساطع في ليـل النفـود كنت الملاك الذي اشهق لرؤيتـه وكنت سنا البدر والبدر مرصـود أنا يـا العنـود عاشـق ومغامـر اختار قلبه حبك من بيـن العديـد أغار عليك من نسمـات الهـوى ومـن الآنـام قريبهـم وبعـيـد وتذبحنـي غيرتـي كـل يــوم وأنـا أرى بـاب قلبـك مصفـود وتغتـال البسمـة فـي شفـتـيّ وتجتاحني ليـلا والأنـام رقـود عشقتك يا من بحبك قـد سلبتـي عقلا قد أصبـح كثيـر الشـرود يا من يفز القلب لها ولهاً وشوقـا ويبهج قلبـي وجودهـا المعهـود وتقتلني لواحظها البهية إن دنـت وتسحرني بنظرة عيونهـا السـود والمسك يأخذ طيبـه مـن شذاهـا يا من شذاها أطيـب مـن العـود والأزهار تتفتـح علـى وجنتيهـا ويغار الورد من حمـر الخـدود ويذوب القلب إن مشيتـي تخايـلا كظبية الـروض حسانـة الجيـد حطمتي قلبا فـي هـواك معـذب وقطعتي الشراييـن بـه والوريـد وزرعـت كفيـك فـي أحشائـه حتى انتزعت منه آمـال الوجـود والقلب حين يـراك عنـه بعيـدة يشتعل نارا والشرايين لـه وقـود ويخفق حين سماع صوتك هامسـا ويطرب برؤيـة وجهـك المجيـد ويكاد يقتلنـي تجاهلـك لحديثـي ومن شدة ما بـي أزأر كالأسـود مددت إليك كلتـا يـدي مصافحـا وفرشت لك بسـاط الأرض ورود ووضعت لك في صدري صـورة وجعلت القلب إطارا لها وحـدود ضاع أملي يـا زهرتـي باكـرا رددت حبي صـدا وبكـل بـرود وأنكرت انك قد شعرت بخافقـي يهفو إليك محبا مـذ زمـن بعيـد أنا لست بجابـرك علـى حياتـي ولا بقائل أني في العالميـن فريـد ولكني عاشق فـي زمـن مضـى أفنى جل حياته في حـب العنـود سأغير خارطـة حياتـي فربمـا قد نلت مرادي ولـو بعـد عقـود وأسير جموع العالميـن لأجلـك واجعلهم عنـدك حـرس وجنـود وإذا أردت شمس الضحى مهـرا أتيتك بها عاجلا والكواكب وفـود وإن أحببـت أن تكونـي مليكـة بنيت لك القصور المذهبة والنقود لا تتضايق مـن حروفـي فأنهـا قد تفجرت اليوم وأبـت الخلـود يقولون لي ما بك أصبحت أسيـر ولا يعلمون بأني أسير بـلا قيـود أسيـر حبـك الصافـي برونقـه أسير قد وضعت في يديه الحديـد وكم من ليلة نمت والفكر يشغلنـي أدراي عنك الحب والشوق العطود فأن حاولت الاقتراب منك خطـوة أرى عـذب الكـلام إلـيّ يعـود ويضيق صدري إن رآك معرضة وأتلعثم في الكلام واللسان معقـود لففت حولي حبالا لسـت أجهلهـا وأوثقتيني بأقسى السلاسل والقيود فكم سهرت ليالي كنـت أذكـرك وكنت لي الدنيا والأمـل موجـود فضيعت أملا لـي كـان يدفعنـي حتى صار طريق الحب مسـدود وإذا الليل اظلم وأرخـى أستـاره تذكرتك وتذكرت حبـك المكمـود ويزورني طيفك فـي كـل ليلـة فأرحب به ضيفا والقلب مسهـود وانهض مـن فراشـي مستبشـرا وشغوفا بطلتك وأنا مبتسم سعيـد وإن قلت رأيت في الأرض حورا فأعلمي أني قصدتك بذلك يا العنود أنا يا العنود كنت كرجـل عابـر استظل تحت ظـل كـان ممـدود والآن قـد أزف الرحيـل مبكـرا فقام ليشـد رحالـه عنـك بعيـد فـإن غبـت فاذكـري محاسنـي ولا تذكريني بسوء أفعالي السـود فما كنت ممن يكـره قلبـه احـد ولا كنت مـن الحاسديـن حقـود ويعلم الناس إنـي لا أرد سائـلا ولا أرد محتاجا والمـال موجـود وإذا طرق علـي البـاب احدهـم رآه مفتوحا بلا حواجز أو سـدود أخلاقي علمتها العجـم والعـرب أمانة وتضحية وإخلاص وجـود وطيب قلب ووفاء مـع سماحـة وحلم كنت به على الأهوال جلود وإحقاق حق وصدق يتبعه صراحة ورأي محكّم ومشورة عقل سديـد ولم أكن لمعـروف احـد بناكـره فشيمة نفسي لا تقبل لدي الجحود
هـذه بعـض حـروف قصائـدي تسابقـت نحـوك لنظـم القصيـد وفي الختام احمـد ربـي المنـان الواحد الأحد فليس غيره معبـود ثم الصـلاة علـى خيـر البريـة احمد صاحـب المقـام المحمـود
| |
|